أدوات المستخدم

أدوات الموقع


ar:methodo:resume

هذه نسخة قديمة من الصفحة!


ملخص بالصور لهذا الموقع

tfr.jpg موقع ويكي فتحته في بداية عام 2022 وحاولت فيه الربط بين :
مأزق بحثي في اليمن (comprendre),
مشاكل المجتمع الفرنسي (valoriser),
تاريخ الأفكار التوحيدية (explorer).

الهدف العام لهذا الموقع، كما أود وصفه اليوم، هو التفكير في الممارسة الفكرية الخاصة للخريجين المسلمين، أي المسلمين الذين أتقنوا ممارسة تخصصات علمية تتميز ثنائية العقل والجسد (أو الثنائية الديكارتية). وذلك اعتمادا على النقد المعرفي الذي طوره جريجوري بيتسون العالم البريطاني المشهور في الانثروبولوجيا ومؤسس ،إيكولوجية الذهن (ecology of mind).


الترميز اللوني

nif/hurma : كلمتان أستخدمها في ترميز هذا الموقع لتميز الكلمات وفي جميع الرسومات. والمقصود هو استكشاف التحيز المعرفي المرتبط بثنائية العقل والجسد.

في دراسته على حسّ الشرف في جبال القبائل الجزائرية, يلاحظ بيير بورديو أن الشرف له جزءان:
القداسة اليمنى, الواردة في كلمة nif في القبائلية, تتعلق بقوة الجسد و قدرة الرد على الإهانة.
القداسة اليسرى, الواردة في كلمة hurma في القبائلية, تتعلق بالحشمة والتعفف, وقدرة البقاء في مكانته.

بيير بورديو (1930–2002) عالم اجتماع فرنسي مشهور قام بدراسات عند قبائل الجزائر خلال حرب الإستقلال, وتركز في الإستراتيجيات الزوجية وتنظيم الفضاء المنزلي وحس الشرف. ثم أسس نظريته الإجتماعية في نفس الكتاب تحت عنوان الخطوط العريضة لنظرية الممارسة (Practice theory). إذا ترتبط هذه النظرية ارتباطًا وثيقًا بمسألة الشرف و والخروج من الثنائية.

يحاول بورديو فهم التاريخ الاجتماعي ابتداء من ممارسة الأفراد وتفاعلهم ising.jpg العلاقة مع فيزياء المرحلة الانتقالية

بدأت إستخدام هذه اللونين في عرض بأور بوينت قدمته في ندوة عقدت في عام ٢٠١٩ في جامعة إكستر حول «مناطق النظرية في دراسة اليمن».
فكان اللونان يعَبِّران عن تأثير الثنائية في تصوراتنا عن المجتمع اليمني.
وأضفت في ما بعد اللون الأخضر الذي يمثل الإسلام والتوحيد والهيكل الذي يربط – بالفرنسية la Structure Qui Relie أو alsqr وهو اسم فريق تعز لكرة القدم
و أصبح هذا ترميز لوني خاص للموقع (رسومات).

وبحول الله تعالى لقد تمكنت شيئًا فشيئًا من توضيح بعض تحليلي, وعلى الرغم من العزلة الفكرية، اعتمادا على هذا الحدس الملوَّن الأساسي وبمساعدة تكنولوجيا دوكويكي.


ملخص بحثي في تعز

لقد اكتشفت خلال بحثي على جولة حوض الأشرف في تعز أن معظم الانقسامات التي كنت استخدمها لم تكون موجودة في الواقع بل كانت تشكل نظام معرفي.
كان يبدو دائما وجود طبقتين (صنعاء/ عدن ; نظام / معارضة ; قبلية / انفتاح…)
لكن حقيقة الأمر كان وجود تقسيم الأدوار في توفير المعلومات :

  • أصحاب الحارة كانوا يستضيفوني ويدعونني بحضورهم إلى إكتشاف الثقافة اليمنية وإلى المشاركة فيها جسدياً.
  • أصحاب الدكاكين كانوا يتكلمون بحرية ويوفِّرون لي المعلومات العامة وهي كل التصورات الاجتماعية المجودة لتفسير هذا الوضع من ناحية مُطِلَّة عليه.

وهكذا كان لتحليلي

  • مقعداً وهو جميع الكلمات التي استخدمها وكل ما اعتبره واقعا لا يحتمل الانكار.
  • وجهاً وهو جميع الاحاسيس والشعور أريد إبلاغها وإدامتها في تجروبتي الإجتماعية في تعز.

وانطلاقا من هذا استمرت في دراسة مجتمع حوض الأشرف مع بحث حول الشقاة وغيرهم من الشخصيات التي كنت التقي بهم في الجولة. وسعيت دائما إلى ردم الفجوة بين هذه الطبقتين وإلى تجاوز هذه الإزدواجية لكي أقدم صورة موحدة لهذا المجتمع.

ومع ذلك ما زلت اتسآل لمذا تحليلي غير موحَّد أصلا : ولمذا له وجه ومقعد؟ وهكذا اقتنعت بالأخير أن أدخل الإسلام وهي قاعدة معرفية موحَّدة لإستكشاف حقائق وتجارب الإنسان في هذه الدنيا.

انسحبت نهائيا عن هذه المدينة و هذا البلاد في آخر عام ٢٠١٠ وقسمت أن لا أعيد إليها حتى قد أكملت رسالة الدكتورة أو يجعل الله لي سبيلا. فلم أتمكن من إكمال هذه الدكتورة واضطررت إلى تركها في عام ٢٠١٣ وهذا برغم أن هذه المدينة قد أصبحت رأس الثورة اليمنية.


الاخوة الثلاثة

كل ما يبقى من بحثي في اليمن هو علاقتي مع الاخوة الثلاثة ومع هذه الأسرة عموما. ويربطنا وعي مشترك بالظلم الذي يرتكب في حقنا علماء المسلمون عندما يتهربون من هذه القصة. فهم يحمِّلون خطاء نظامي على بعض الأفراد لاخفاء عدم اساطاعهم لطرح المشكلة فقهيا. يبقى بيننا الوعي المشارك بأن هذا الظلم لها علاقة مباشرة بمعانات الشعب اليمني حاليا وربما معانات المسلمين في غيرها من الأماكن. يُتهم الغرب بالمعايير المزدوجة لكن أليس مصدرها وأولها عدم إقامة العدل بين المسلمين أنفسهم؟
والله أعلم.


الهيكل الذي يربط

العالم الذاتي للسرطانات الناسك
= تشبيه للربط التاريخي العضوي بين الإسلام وأرسطو وأوروبا

إذا انتقلت إلى بحوث أخرى في علم الإنسان وتاريخ الافكار لكي أكتشف مصدر الثنائية المعرفية, إعتمادا على فكر جريجوري بيتسون. اكتشفت في هذه السنوات الهيكل الذي يربط (the pattern which connects) حسب عبارته المفضلة.

الهيكل الذي يربط هو الإسلام بالنسبة لي. لكن كباحث علم الإنسان أجبرتني مبادئ العلمانية في فرنسا إفتراض وجود هذه الكفاءة المعرفية في أصل الديانات والثقافات الأخرى. وبمرور السنين اكتشفت أن المسلمين أنفسهم يحملون مسؤولية كبيرة في وضع اليمن و كذلك في وضع الغرب عموما وبلادي فرنسا خاصة. وهذه المسؤولية متعلقة مرة اخرى بمسألة الثنائية فإن هذه المرض المعرفية لها مصدر تاريخي ليس في الغرب بذاته وليس في الإسلام بذاته بل مصدرها في العلاقة بين الإسلام والغرب. ولا تنحصر هذه العلاقة في مسؤولية الاستعمار فحسب بل هنالك كذلك مسؤولية تحملها الإسلام اتجاه الغرب لأسباب تاريخية جذورها أقدم وأخفى. ونقدر نصور هذه العلاقات بهذا الرسم, إعتمادا على ألواننا :


إشارة إلى رياضيي تعز


tract-alsaqr.jpg
ALSQR / الهيكل الذي يربط
لقد استخدمت نفس لعبة الكلمات في عام ٢٠١٧ في إطار مشروع تربوي موجه لشباب فرنسا (لكن لم يتحقق أي مشروع بشكل رسمي بسبب الوضع الأمنية في فرنسا…)

ar/methodo/resume.1735421088.txt.gz · آخر تعديل: 2024/12/28 22:24 بواسطة mansour

Donate Powered by PHP Valid HTML5 Valid CSS Driven by DokuWiki