جدول موجز لكتاباتي

مقتطف من النص كتاباتي والمشارابية (23/05/2023)
كود الألوان             

مركزية زياد في القصة

تأكيد نفسي ضد زياد هو هوس إقامتي الأولى (2003)، وفي الحقيقة كل تلك السنوات الأولى حتى دخولي الإسلام في عام 2007. هذا الشخص الذي جعلته المحاور الرئيسي في بحثي فإنه يهدد بانهيار ذاتيتي من خلال وجوده ذاته. بأنه يجيب، وبأنه لا يشارك في تحليلي بطريقة نشيطة، ولا يسمح لنفسه بأن يكون محبوسًا في وصفي. في الواقع، تم بناء ضده جميع «موادي»، التي جمعتها في هذه المرحلة.

لكنني أدرك ذلك، كما قد كان يعبره تكريس أطروحة الماجستير. أدرك تمامًا أن فقط الإختناث سمح لي بتأكيد نفسي.¹⁾ أتكافح بهذا الاكتشاف من خلال مشرفتي ومؤلفي العلوم الاجتماعية. ما زلت أريد أن أصدق أن العلم سيسمح لي بالخروج من هذه القصة مرفوع الرأس…

حتى توفي نبيل في حادث سيارة، وانسحب زياد في يوم الحريق (أغسطس 2007). منذ ذلك الحين، ليس لدي سبب لعدم دخول الإسلام، حيث لا أحد يعترض علي فكريًا. في السنوات التالية، وضعت نفسي تحت رعاية يزيد من ناحية، والجالية المسلمة من ناحية أخرى، حتى أجعل مهمتي إعادة تأهيل زياد من خلال مشاركة قصتنا. وهو هدف أحتفظ به حتى اليوم.